الأربعاء، 15 يونيو 2011

قانون واحد مع اختلاف الارقام

قرأت مقالة بعنوان " فلنكف قليلا عن السذاجه . الحقيقه كانت مقاله جميله قد اثارت عدة مواضيع ولكن كاتب المقال قد خلط بين امور عدة لاتتساوي فيما بينها ,هذا لان الحكم علي امور مختلفه من نفس المنظور لايعطي واقعيه في الحكم عليها , فما هو وجه التشابه بين العالم المسلم الذي فسر الذبذبات التي تنبعث من النبات علي انها تسبيح مع الرسائل التي تصل مع تهديد انه في حلة عدم النشر سوف يحدث لك مكروه , او مقاطعة الدول التي تحد من من بناء ماَذن المساجد او التي منعت ارتداء اي رمز ديني, فليكن اننا امام قانون حسابي واحد لمسألتين مختلفتي الارقام حتما النتائج سوف تكون مختلفه, لذا فان كل هذه المواضيع لاتتساوي في الكفه , فمثلا الفقره الاولي عندما يكون عالم مسلم هو من قال هذه النظريه فانه بالتاكيد له اسانيده ولاتنسي ان اكثر من نصف الحقائق كانت نظريات والنظريه تحتمل الخطأ والصواب وكما قلت بانه عالم وليس معني هذا ان ناخذ هذا الكلام كامر مسلم به,ولكني اتفق معك في سذاجة بعض الناس الذين يصدقون الاخبار المغلوطه وينشرونها بدون حتي ان يكلفوا انفسهم التحقق من هذه الاخبار,اتفق معك ايضا في وجوب احترام قوانين الدول ولكن لطالما لاتمس هذه القوانين الحريات من قريب او من بعيد فمثلا القانون السويسري الذي يحدد ارتفاع الماَذن يجب ان نحترمه لان ارتفاع الماَذن ليس اصل في الدين اوشعيره من الشعائر الدينيه ,ولكن عندما نتحدث عن منع فرنسا ارتداء اي رموز دينيه فهذا ليس بقانون دوله تحترم الحريات وتدافع عن الاقليات وتتشدق بهذا في كل المناسبات , فهنا القصتين مختلفتين تمام الاختلاف ففرنسا عندما تمنع الحجاب تكون بذلك قد منعت المسلمين من ممارسة فريضه مثلها مثل الصلاة فهنا قد تم منع المسلم من ممارسة ابسط حقوقه وهو ممارسة شعيرة من شعائره الدينيه لان الحجاب اصل في الدين وفرض علي المسلمين المشكله هنا لاتكمن في المسلين من خارج فرنسا ولكن المشكله هنا في مسلمي فرنسا , اين يذهبون هل يتركون بلدهم لانهم لايستطيعون ممارسة شعائرهم . فعندما نقول انها مسائل متعددة الارقام بنفس الطريقه الحسابيه فانها حتما لن تؤدي الي نتيجه واحدة

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق