الجمعة، 3 يونيو 2011

نظره الي الجسد المصري

لقد اصاب هذا الجسد مرض مزمن وبدا ينخر فيه وفشلت معه كل محاولات الوقايه والمسكنات واصبح هذا الجسدمحكوما عليه بالموت وقرر الاطباء موت كل الاشياء الطيبه وحلول الشياء الخبيثه محلها حتي يصبح الجسد مصدرا وملاذا للاوبئه مع انه مازال واقفا علي قدميه بعافيته للناظر اليه ولكنه من الداخل محطم , وفجأه انتفضت الخطوط الدفاعيه ودبت الصراعات التي انتهت بانتصار ساحق لكرات الدم البيضاء علي الخلايا السرطانيه ادت الي هزال الجسد واقعدته في الفراش والناظر الي هذا الجسد يراه وقد اشرف علي الموت ولكنها فترة التعافي التي يمر بها الجسد فلن ينهض هذا الجسد بعد يوم وليله , ولكنه يأخذ وقته في التعافي والناظر الي مصر الان يري حالة الاختلاف والفوضي السياسيه والحياتيه الموجوده في الشارع المصري يجب ان يستبشر خيراَ وليعلم ان هذه الانتفاضة القويه للجسد المري سوف تؤدي به الي الشفاء التام ولكننا محتاجون الي بعض الوقت بل الي الكثير من الوقت ليتعلم رجل الشارع كيف يمارس حقوقه السياسيه ويعلم ان كلمته هي الفارقه والفيصل بالنسبه لاي قرارات سياسيه , يتعلم كيفية اختيار من يمثلوه في البرلمان ,ومن وجهة نظري المتواضعة ان مايحدث حاليا من اختلاف في الاراء وحالة الفوضي السياسيه هي "فوضي خلاقه"

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق