الجمعة، 23 أغسطس 2013

حوليات: سيناء بين التأمين والتغريب


ما أشبه اليوم بالبارحة ..... عن أحداث سيناء اتحدث
حرب علي الإرهاب كذب وتضليل إعلامي تهويل للاحداث
 مع وجود تعتيم لعدم معرفة الحقيقة
 حتي لايصلنا إلا مايريدون
 حتي يصلك إحساس ان سيناء لايعيش علي اراضيها  
 سوي مجموعه من الإرهابيين
 ماذا يحدث في سيناء ؟ ولمصلحة من؟ 
في عام 2005 واثناء إعادة انتخاب مبارك قدم وعودا برفع قانون الطوارئ وبعد فوزه كررت الحكومه هذه الوعود لكن بشرط سن قانون جديد لمكافحة الإرهاب وفي عام 2006 انشأت الحكومه لجنه لصياغة قانون لمكافحة الارهاب يترافق مع رفع قانون الطوارئولكنها بعد   ذلك قررت تمديد حالة الطوارئ لمدة سنتين بعد موافقة اغلبية اعضاء مجلس الشعب وقتها.  
الغريب في الامر انه في نفس هذه الاعوام المذكورة حدثت عدة حوادث تزامنت مع مناقشة رفع قانون الطوارئ ففي عام 2004 حدثت تفجيرات طابا ,وفي عام 2005 تفجيرات شرم الشيخ  , وفي عام 2006 كانت تفجيرات دهب , وقد كان لهذه الحوادث تأثير كبير في تمديد قانون الطوارئ لمدة السنتين. لكن السؤال لماذا سيناء بالذات كان يمكن ان تكون التفجيرات في اماكن اخري داخل مصر  نحن نسمع دائما ان سيناء هي مكان يوجد به تنظيم القاعدة ,ويوجدبه عناصر جهاديه , ومع ذلك تبقي شرم الشيخ هي المكان المفضل للإستجمام لدي مبارك وده كلام مؤكد , ايضا تبقي المكان المفضل لعقد القمم والمؤتمرات وإستضافة الوفود سبحان الله,فهل بعد كل هذا نقول عنها انها منطقة غير امنه وتعج بالجماعات الارهابيه , كلام غيرمنطقي ياساده , بعد ذلك ظهر مصطلح التأمين وبدأت المضايقات الأمنيه للذاهبين الي سيناء وخصوصا من اجل العمل وكثير من الشباب المصري لم يكن يسمح لهم بدخول سيناء لا لسبب معين ولكن ليكتمل مسلسل تغريب سيناء ...... يتبع

الثلاثاء، 27 سبتمبر 2011

الثوره البيضاء

قامت الثوره , ورحل النظام الفاسد, تنفسنا نسيم الحريه بعد سنوات طويله من الكبت والحرمان السياسي, والتدمير الاجتماعي . ثوره سلميه لم يلجأ خلالها الثوار الي العنف الا للدفاع عن انفسهم ضد الحرب التي اعلنتها الشرطه عليهم , حتي يرهبوا الثوارويعيدوهم الي بيوتهم خاليي الوفاض وقد تم تجربة هذا الترهيب بعد ان فشل اسلوب التجاهل الذي اتبعوه اول يوم الثوره وقد ادي هذا القرار الغبي من قبل اركان النظام الي تثبيت الثوره , ولم يؤدي كما ارادو الي تثبيطها , وكاد يؤدي بنا الي ما لايحمد عقباه لولا انسحاب الشرطه خوفا من بطش الشعب وبعد ان عاد الثوار الي سلميتهم , والمطالبه بحقوقهم المشروعه والمباحه خرج علينا الرئيس المخلوع بخطاب الاستجداء المستفز هذا الخطاب الذي لعب علي وتر المشاعرلتمزيق صفوف الثوار والذي كان من اكثر الخطوات التي اتخذت خطوره فما بالك بوجود انشقاق في الصفوف كانت لتكون كارثه حقيقيه لولا الغباء المفرط الذي ابتلاهم به الله جل وعلا فما بالك وقد تراجع بعض الناس عن مناصرة الثوره لانهم تعاطفوا معه وهكذا هو الشعب المصري بطيبته , و الان وبعد ان تم خلع رؤوس النظام . فهل تحققت اهداف هذه الثوره ؟ هل تحققت المطالب التي قامت لاجلها هذه الثوره ؟ , الان وبعد عدة اشهر مزدحمه بالاحداث الغريبه والعجيبه نعم احداث تشتعل وتنطفئ دون اسباب منطقيه وكأن هناك ايد خفيه تحرك الامور, مثلا بعد ان كان المسلمين والمسيحيين سويا في التحرير المسلمون يصلون والمسيحيين يحمون ظهورهم ولم تحدث حادثه واحده تنبئ بوجود فتنه طائفيه فما الذي حدث وجعل الامور هكذا واوصلها الي حافة الهاويه ومن الحوادث التي لااريد ان اغفلها حادثة قطع اذن مسيحي بقنا علي يد السلفيين كما يزعمون ناهيك عمن فعلها فلايوجد علي حد علمي في الاسلام حد بقطع الاذن فكيف يفعل السلفيون هذا وهم علي علم بالدين وحدوده حتي لوافترضنا ان نواياهم سيئه فلا اعتقد انهم بهذا الغباء بحيث يضعون انفسهم قبالة الرأي العام بهذا الشكل المثير والذي ليس له مايبرره, وايضا نجد الكنائس قد احرقت واتهم فيها بعض الجماعات الاسلاميه وتطل علينا الفتنه الطائفيه برأسها وكل من الجانبين يتهم الاخر بالبدء لكن المتعمق في قراءة الاحداث يجد الموضوع مشوش قليلا خصوصا وبعد ان عرفنا من هو المسئول عن حريق كنيسة القديسين بالاسكندريه لا والعجيب ايضا دخول الجماعات الاسلاميه في صراعات فيما بينها وتكفير بعضها البعض وهدم مقامات الطرق الصوفيه واتهام السلفيين بهذا ايضا فهل جن جنون السلفيين بعد الثوره مع اننا لم نعهد فيهم الا الوداعه والتسامح ام ان هناك فئه مستفيده من عدم ممارستهم للعمل السياسي, ام ان المحرض الاساسي دائما مايبقي بعيدا عن تلك الاحداث يتابع من موقف المتفرجين حتي يخلو الملعب من كل الجماعات والاحزاب التي يمكن ان تشكل بعض الخطوره , اوالتي من الممكن ان يلتف الناس حولها واقول ذلك لان الموقف في حد ذاته يدعوا للدهشه , امام حكومه قد علمت الشعب البلطجه نعم فهي لاتستجيب الي اي نداء او اي التماس للتحقيق فيه الا ان يكون مصحوبا بتفجيرات اوايقاف قطارات او قطع طريق , فهل هذا هو الحال اوهكذا اصبح نحتاج الي قراءه اكثر لما بين السطور حتي نكاد ان نصل الي مرحلة الفهم . وللحديث بقيه

الأربعاء، 15 يونيو 2011

قانون واحد مع اختلاف الارقام

قرأت مقالة بعنوان " فلنكف قليلا عن السذاجه . الحقيقه كانت مقاله جميله قد اثارت عدة مواضيع ولكن كاتب المقال قد خلط بين امور عدة لاتتساوي فيما بينها ,هذا لان الحكم علي امور مختلفه من نفس المنظور لايعطي واقعيه في الحكم عليها , فما هو وجه التشابه بين العالم المسلم الذي فسر الذبذبات التي تنبعث من النبات علي انها تسبيح مع الرسائل التي تصل مع تهديد انه في حلة عدم النشر سوف يحدث لك مكروه , او مقاطعة الدول التي تحد من من بناء ماَذن المساجد او التي منعت ارتداء اي رمز ديني, فليكن اننا امام قانون حسابي واحد لمسألتين مختلفتي الارقام حتما النتائج سوف تكون مختلفه, لذا فان كل هذه المواضيع لاتتساوي في الكفه , فمثلا الفقره الاولي عندما يكون عالم مسلم هو من قال هذه النظريه فانه بالتاكيد له اسانيده ولاتنسي ان اكثر من نصف الحقائق كانت نظريات والنظريه تحتمل الخطأ والصواب وكما قلت بانه عالم وليس معني هذا ان ناخذ هذا الكلام كامر مسلم به,ولكني اتفق معك في سذاجة بعض الناس الذين يصدقون الاخبار المغلوطه وينشرونها بدون حتي ان يكلفوا انفسهم التحقق من هذه الاخبار,اتفق معك ايضا في وجوب احترام قوانين الدول ولكن لطالما لاتمس هذه القوانين الحريات من قريب او من بعيد فمثلا القانون السويسري الذي يحدد ارتفاع الماَذن يجب ان نحترمه لان ارتفاع الماَذن ليس اصل في الدين اوشعيره من الشعائر الدينيه ,ولكن عندما نتحدث عن منع فرنسا ارتداء اي رموز دينيه فهذا ليس بقانون دوله تحترم الحريات وتدافع عن الاقليات وتتشدق بهذا في كل المناسبات , فهنا القصتين مختلفتين تمام الاختلاف ففرنسا عندما تمنع الحجاب تكون بذلك قد منعت المسلمين من ممارسة فريضه مثلها مثل الصلاة فهنا قد تم منع المسلم من ممارسة ابسط حقوقه وهو ممارسة شعيرة من شعائره الدينيه لان الحجاب اصل في الدين وفرض علي المسلمين المشكله هنا لاتكمن في المسلين من خارج فرنسا ولكن المشكله هنا في مسلمي فرنسا , اين يذهبون هل يتركون بلدهم لانهم لايستطيعون ممارسة شعائرهم . فعندما نقول انها مسائل متعددة الارقام بنفس الطريقه الحسابيه فانها حتما لن تؤدي الي نتيجه واحدة

الاثنين، 6 يونيو 2011

رحله بالقطار

جعلني حظي العاثر من ركاب احد القطارات التي تعطلت من الامس بسبب اغلاق الاهالي لخط السكك الحديديه بالعياط والتي ادت الي توقف حركة القطارات واصابتها بالشلل التام , ركبت القطار في تمام الساعة الثانية صباحا من مدينة قنا متوجها الي القاهره , ولم يكن معي سوي حقيبة صغيرة فقط , المهم حتي لا اطيل عليكم كثيرا توقف القطار في "أبوقرقاص" وهو مركز تابع للمنيا قبل ان يبلغ المحطه والناس لاتعرف مايحدث , المهم بعد سؤال السائق عن سبب التوقف علمنا القصه وبنما مازال بعض الناس خارج القطار وبعد نصف ساعه توقف , تحرك القطار وترك معظم الذين كانوا بالخارج بدون اي انذار وذهب في طريقه الي المنيا حيث ظل هناك لحين حل المشكله, اضطررت للنزول واستقلال سياره حتي القاهره لأنني لم اكن احمل معي اي حقائب المشكله تكمن في من يحملون حقائب كثيرة اضطروا لانتظار تحرك القطار وحل المشكلة وطبعا تعطل المصالح والاعمال , المهم اني سمعت تعليقا طريفا من احد الاشخاص علي الاحداث "كل اللي يتخانق مع زوجته يخرج الي شريط السكه الحديد بغرض ايقاف القطارات" وهكذا اصبح حالنا الحكومه لاتتحرك الا اذا اتخذ الناس موقفا عدائيا والناس تترك المشكله الرئيسيه وتفعل اي شئ للضغط علي الحكومه دون التفكير في عواقب هذا الفعل وكم يضر بمصالح الناس اصبحنا في شبه غابه انني اتساءل لماذا لم يذهب الناس الي مكان بناء محطة تقوية الشبكة وايقافها مثلا مادخل السكه الحديد بشبكة المحمول مثلا وايضا هيئة السكك الحديديه يتوقف القطار ويتحرك دون اعلام الركاب بما يحدث فهل يتم تطوير الهيئه وتحسين خدماتها , وايضا عدم وجود ادارة للأزمات في كل وزارة وايجاد حلول بديلة وسريعه وأتمني ان تتوقف موضة قطع طرق القطارات

الجمعة، 3 يونيو 2011

نظره الي الجسد المصري

لقد اصاب هذا الجسد مرض مزمن وبدا ينخر فيه وفشلت معه كل محاولات الوقايه والمسكنات واصبح هذا الجسدمحكوما عليه بالموت وقرر الاطباء موت كل الاشياء الطيبه وحلول الشياء الخبيثه محلها حتي يصبح الجسد مصدرا وملاذا للاوبئه مع انه مازال واقفا علي قدميه بعافيته للناظر اليه ولكنه من الداخل محطم , وفجأه انتفضت الخطوط الدفاعيه ودبت الصراعات التي انتهت بانتصار ساحق لكرات الدم البيضاء علي الخلايا السرطانيه ادت الي هزال الجسد واقعدته في الفراش والناظر الي هذا الجسد يراه وقد اشرف علي الموت ولكنها فترة التعافي التي يمر بها الجسد فلن ينهض هذا الجسد بعد يوم وليله , ولكنه يأخذ وقته في التعافي والناظر الي مصر الان يري حالة الاختلاف والفوضي السياسيه والحياتيه الموجوده في الشارع المصري يجب ان يستبشر خيراَ وليعلم ان هذه الانتفاضة القويه للجسد المري سوف تؤدي به الي الشفاء التام ولكننا محتاجون الي بعض الوقت بل الي الكثير من الوقت ليتعلم رجل الشارع كيف يمارس حقوقه السياسيه ويعلم ان كلمته هي الفارقه والفيصل بالنسبه لاي قرارات سياسيه , يتعلم كيفية اختيار من يمثلوه في البرلمان ,ومن وجهة نظري المتواضعة ان مايحدث حاليا من اختلاف في الاراء وحالة الفوضي السياسيه هي "فوضي خلاقه"

الثلاثاء، 31 مايو 2011

دينيه ام علمانيه


بالحديث عن العلمانيه وفصل الدين عن الدوله وتكفير الاسلام للعلمانيه واتهامها بالالحاد بداية الاسلام لم يكفر العلمانيه ولم يتهمها بالالحاد ولم يحارب المطالب الاصلاحيه بل بالعكس الاسلام دائما وابدا هو المدافع عن الاصلاح وعن الحقوق هو الملزم بالواجبات .

يقولون دع مالقيصر لقيصر ومالله لله وكأن قيصر هذا قد اوجد ماله بعيدا عن الله لوكان هكذا فشأنه وماله ولكن الله هو من خلق قيصر ومالقيصر فالاحري ان قيصر ذاته لله وليس ماله فقط فلا ينسوا ان الله هو من جعل قيصر قيصرا "يؤتي الملك من يشاء وينزع الملك ممن يشاء"

المشكلة الاساسية هي في اصدار الاحكام بغير فهم سليم الكلام عن الدولة الدينيه كلام ناقص غير مكتمل لانه مبني علي فهم خاطئ للاسلام ظناَ بأن الاسلام دين جامد غير متفاعل حياتياَ ومجتمعيا بالعكس الاسلام يتعامل مع الانسان من جميع اوجه الحياة وليس فقط من الناحيه الروحانيه " الاسلام منهج حياة"

ودلاله علي ذلك حديث تأبير النخل يوضح لنا قمة رؤية الاسلام للحياة الدنيويه وتفاعله معها

وايضا ماورد من تغيير مكان الجيش في غزوة بدر يرينا مدي منهجية الاسلام فهل نترك ذلك ونبحث عن الحل علي طريقة "أذن جحا"

لوأن الحل في فصل الدين عن الدوله فمنذ ان تم فصل الدين عن الدوله وبدأ تاريخ الفساد السياسي والانحلال الاخلاقي وهل كانت الدوله السابقه دوله دينيه

ليست العلمانيه هي الشعور بالاستقرار والامان في ظل ان الدوله الدينيه لم تكن ولن تكون ظالمه للاقليات وسالبه للحقوق.

الدوله الدينيه هي إرساء للديمقراطيه "الشوري" الدوله الدينيه هي تفعيل كل ماهو جيد كل ماهو سوي. اما الذين يقولون ان العلمانيه هي اساس المساواة ومنذ متي كان الدين يأمر بالتفرقهفي المعامله حتي نبحث عن المساواة في اتجاهات اخري.

ومقولة ان العلمانيه سوف ترجع للاسلام هيبته التي جرحت .

هيبة الاسلام لم ولن تجرح لأن الاسلام لايستمد هيبته لا من العلمانيه ولا من سلطان اوحكومه اومن التيارات الدينيه حتي . ان الاسلام هو الذي يعطي الهيبه ولايستمدها من احد لان هيبة الدين من هيبة الخالق ولن يستطيع احد مهما كان ان يمس هيبة خالقه

الاسلام دائما وابدا يتعامل بمنهجيه وموضوعيه شديدين ,الاسلام لم يأمر بالجلوس في المساجد ابداَ ,الاسلام امرنا بالعمل وباتقان "وقل اعملوا فسيري الله عملكم ورسوله والمؤمنون".

الاسلام امرنا بتعلم جميع العلوم الدنيويه النافعه بل والتفوق فيها بل بتعلم اللغات "من عرف لغة قوم أمن مكرهم".

وفي النهاية لمن لم يعرف الاسلام .

الاسلام لم يحارب المطالب الاصلاحيه, وايضا التيارات الاسلاميه لم تتهم المطالب الاصلاحيه بالعلمانيه , والا لما طالب الاخوان بالاصلاح السياسي في ظل النظام السابق وتعرضوا للاعتقالات والتعذيب علي يد جهاز امن الدولة البائد.

لذلك أرفض وبشدة الربط بين السلطة والجماعات الاسلاميه والا كانت لهم الحظوة لدي النظام السابق وكانت لهم حريه وامتيازات.

واخيرا هي المناقشه وتقريب وجهات النظر وطالما هناك حريه وديمقراطيه فالرأي الاخير للأغلبيه. والله الموفق والمستعان.