كلام معقول
الجمعة، 23 أغسطس 2013
حوليات: سيناء بين التأمين والتغريب
الثلاثاء، 27 سبتمبر 2011
الثوره البيضاء
الأربعاء، 15 يونيو 2011
قانون واحد مع اختلاف الارقام
قرأت مقالة بعنوان " فلنكف قليلا عن السذاجه . الحقيقه كانت مقاله جميله قد اثارت عدة مواضيع ولكن كاتب المقال قد خلط بين امور عدة لاتتساوي فيما بينها ,هذا لان الحكم علي امور مختلفه من نفس المنظور لايعطي واقعيه في الحكم عليها , فما هو وجه التشابه بين العالم المسلم الذي فسر الذبذبات التي تنبعث من النبات علي انها تسبيح مع الرسائل التي تصل مع تهديد انه في حلة عدم النشر سوف يحدث لك مكروه , او مقاطعة الدول التي تحد من من بناء ماَذن المساجد او التي منعت ارتداء اي رمز ديني, فليكن اننا امام قانون حسابي واحد لمسألتين مختلفتي الارقام حتما النتائج سوف تكون مختلفه, لذا فان كل هذه المواضيع لاتتساوي في الكفه , فمثلا الفقره الاولي عندما يكون عالم مسلم هو من قال هذه النظريه فانه بالتاكيد له اسانيده ولاتنسي ان اكثر من نصف الحقائق كانت نظريات والنظريه تحتمل الخطأ والصواب وكما قلت بانه عالم وليس معني هذا ان ناخذ هذا الكلام كامر مسلم به,ولكني اتفق معك في سذاجة بعض الناس الذين يصدقون الاخبار المغلوطه وينشرونها بدون حتي ان يكلفوا انفسهم التحقق من هذه الاخبار,اتفق معك ايضا في وجوب احترام قوانين الدول ولكن لطالما لاتمس هذه القوانين الحريات من قريب او من بعيد فمثلا القانون السويسري الذي يحدد ارتفاع الماَذن يجب ان نحترمه لان ارتفاع الماَذن ليس اصل في الدين اوشعيره من الشعائر الدينيه ,ولكن عندما نتحدث عن منع فرنسا ارتداء اي رموز دينيه فهذا ليس بقانون دوله تحترم الحريات وتدافع عن الاقليات وتتشدق بهذا في كل المناسبات , فهنا القصتين مختلفتين تمام الاختلاف ففرنسا عندما تمنع الحجاب تكون بذلك قد منعت المسلمين من ممارسة فريضه مثلها مثل الصلاة فهنا قد تم منع المسلم من ممارسة ابسط حقوقه وهو ممارسة شعيرة من شعائره الدينيه لان الحجاب اصل في الدين وفرض علي المسلمين المشكله هنا لاتكمن في المسلين من خارج فرنسا ولكن المشكله هنا في مسلمي فرنسا , اين يذهبون هل يتركون بلدهم لانهم لايستطيعون ممارسة شعائرهم . فعندما نقول انها مسائل متعددة الارقام بنفس الطريقه الحسابيه فانها حتما لن تؤدي الي نتيجه واحدة
الاثنين، 6 يونيو 2011
رحله بالقطار
الجمعة، 3 يونيو 2011
نظره الي الجسد المصري
الثلاثاء، 31 مايو 2011
دينيه ام علمانيه
بالحديث عن العلمانيه وفصل الدين عن الدوله وتكفير الاسلام للعلمانيه واتهامها بالالحاد بداية الاسلام لم يكفر العلمانيه ولم يتهمها بالالحاد ولم يحارب المطالب الاصلاحيه بل بالعكس الاسلام دائما وابدا هو المدافع عن الاصلاح وعن الحقوق هو الملزم بالواجبات .
يقولون دع مالقيصر لقيصر ومالله لله وكأن قيصر هذا قد اوجد ماله بعيدا عن الله لوكان هكذا فشأنه وماله ولكن الله هو من خلق قيصر ومالقيصر فالاحري ان قيصر ذاته لله وليس ماله فقط فلا ينسوا ان الله هو من جعل قيصر قيصرا "يؤتي الملك من يشاء وينزع الملك ممن يشاء"
المشكلة الاساسية هي في اصدار الاحكام بغير فهم سليم الكلام عن الدولة الدينيه كلام ناقص غير مكتمل لانه مبني علي فهم خاطئ للاسلام ظناَ بأن الاسلام دين جامد غير متفاعل حياتياَ ومجتمعيا بالعكس الاسلام يتعامل مع الانسان من جميع اوجه الحياة وليس فقط من الناحيه الروحانيه " الاسلام منهج حياة"
ودلاله علي ذلك حديث تأبير النخل يوضح لنا قمة رؤية الاسلام للحياة الدنيويه وتفاعله معها
وايضا ماورد من تغيير مكان الجيش في غزوة بدر يرينا مدي منهجية الاسلام فهل نترك ذلك ونبحث عن الحل علي طريقة "أذن جحا"
لوأن الحل في فصل الدين عن الدوله فمنذ ان تم فصل الدين عن الدوله وبدأ تاريخ الفساد السياسي والانحلال الاخلاقي وهل كانت الدوله السابقه دوله دينيه
ليست العلمانيه هي الشعور بالاستقرار والامان في ظل ان الدوله الدينيه لم تكن ولن تكون ظالمه للاقليات وسالبه للحقوق.
الدوله الدينيه هي إرساء للديمقراطيه "الشوري" الدوله الدينيه هي تفعيل كل ماهو جيد كل ماهو سوي. اما الذين يقولون ان العلمانيه هي اساس المساواة ومنذ متي كان الدين يأمر بالتفرقهفي المعامله حتي نبحث عن المساواة في اتجاهات اخري.
ومقولة ان العلمانيه سوف ترجع للاسلام هيبته التي جرحت .
هيبة الاسلام لم ولن تجرح لأن الاسلام لايستمد هيبته لا من العلمانيه ولا من سلطان اوحكومه اومن التيارات الدينيه حتي . ان الاسلام هو الذي يعطي الهيبه ولايستمدها من احد لان هيبة الدين من هيبة الخالق ولن يستطيع احد مهما كان ان يمس هيبة خالقه
الاسلام دائما وابدا يتعامل بمنهجيه وموضوعيه شديدين ,الاسلام لم يأمر بالجلوس في المساجد ابداَ ,الاسلام امرنا بالعمل وباتقان "وقل اعملوا فسيري الله عملكم ورسوله والمؤمنون".
الاسلام امرنا بتعلم جميع العلوم الدنيويه النافعه بل والتفوق فيها بل بتعلم اللغات "من عرف لغة قوم أمن مكرهم".
الاسلام لم يحارب المطالب الاصلاحيه, وايضا التيارات الاسلاميه لم تتهم المطالب الاصلاحيه بالعلمانيه , والا لما طالب الاخوان بالاصلاح السياسي في ظل النظام السابق وتعرضوا للاعتقالات والتعذيب علي يد جهاز امن الدولة البائد.
لذلك أرفض وبشدة الربط بين السلطة والجماعات الاسلاميه والا كانت لهم الحظوة لدي النظام السابق وكانت لهم حريه وامتيازات.
واخيرا هي المناقشه وتقريب وجهات النظر وطالما هناك حريه وديمقراطيه فالرأي الاخير للأغلبيه. والله الموفق والمستعان.